يُعدّ القرآن الكريم مصدرًا مستمرًا للإعجاز عبر العصور، حيث يضمّ آيات علمية دقيقة لم تكن معروفة وقت نزوله، مما يؤكد على نبوءته ورسالته الإلهية. هذه الآيات ليست مجرد قصص أو حكايات، بل تحتوي على معلومات علمية دقيقة تم تأكيدها حديثًا بواسطة الدراسات الحديثة والأبحاث المتقدمة. على سبيل المثال، يشير القرآن إلى دوران الأرض والسحب والجبال كأوتاد تثبيت للأرض، قبل آلاف السنين من اكتشافات الفلكيين المعاصرين. كما يوضح القرآن نظام البيئة البحري بشكل واضح ودقيق، بما في ذلك الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات تحت سطح البحر. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرآن على أحكام طبية غنية ومتنوعة تحظى باحترام كبير بين علماء الطب الإسلامي وغير الإسلامي اليوم. إن تنوع المواضيع العلمية المبينة في القرآن يدعم نظرية الإعجاز العلمي ويؤكد على صدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونزول الوحي الذي جاء به مباشرة من عند رب العالمين. وبالتالي، فإن دراسة الإعجاز العلمي يمكن أن تعمق إيمان المؤمن وتقدم للفكر الإنساني رؤية جديدة للعظمة الخلقية والإرشادات الروحية الشاملة التي تقدمها كتابتنا السماوية العزيزة القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- في مساجد تونس عادة سيئة تتمثل في المزاحمة الشديدة في صفوف المصلين فنرى كثيرا من المصلين يلتصق بعضهم
- مستشفى ويتينغتون
- سؤالي جزاكم الله خيرا عن تسمية المولودة(رحمة) وكما ورد في الفتوى الخاصة بذلك،هل يحق للوالد تغيير الا
- أنا أعيش في لندن ولي أطفال وتوجد كنيسة قريبة من بيتنا وفيها أنشطة وتعليم الرياضة للأولاد في فترة الص
- بفضل الله نستقبل زكاة الفطر فى مسجدنا بالقاهرة ونكتب لافتة أن صاع التمر بقيمة كذا وصاع الأرز بقيمة ك