تركز الدراسة المقدمة على دور وأثر آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فهم الجوانب الإنسانية والحكمية للرسالة النبوية. تسلط الضوء بشكل خاص على ميمونة بنت الحارث وصفية بنت حيي، حيث تعرض كيف شكلت ظروفهما الفريدة – كونهما أكبر سنًا وذوات خلفيات مختلفة – دروسًا قيمة حول التسامح والتعاطف والرحمة. فاختيار النبي لهما رغم فارق السن يدل على عدم ارتباطه بالعلاقات الاجتماعية التقليدية، بل بالأخلاق والقيم الدينية. أما بالنسبة لصافية، فتظهر قصتها التحول الكبير الذي يمكن أن يحدث نتيجة للتغيير الداخلي والدعوة الإيمانية؛ فقد انتقلت من حالة الاستعباد إلى مكانة عالية داخل المجتمع المسلم. بذلك، تقدم هاتان القصتان نماذج عملية لإمكانية تطوير الذات وتحقيق السلام الداخلي من خلال العقيدة الإسلامية. بالإضافة لذلك، تكشف علاقة كل منهما بالنبي عن نموذج مثالي للعلاقة الزوجية المبنية على الاحترام والتقديس وطاعة الشرع، مما يجعلها رموزًا بارزة للمرأة المؤمنة وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- دخلت على أحد المواقع الدينية، ووجدت استمارة للزواج من شباب متدينين، مع العلم أن هذا الموقع تحت إشراف
- فيرنر جريجوريتش: مدرب كرة القدم النمساوي
- ماهو اسم أبي جهل الحقيقي
- أنا أعمل بالسعودية، وفي آخر شهر رمضان توجهت إلى مكة لأداء عمرة، ورجعت لعملي على بعد 1300 كم من مكة،
- مارست العادة السرية في نهار رمضان، وامتنعت عن الأكل والشرب حتى المغرب, فماذا أفعل؟ وهل أشرب وكأنني ل