تُعد قصة معجزة سيدنا يحيى عليه السلام رحلة إيمانية عبر القرون، حيث تُظهر قوة الإيمان وصلاح القلب في مواجهة اليأس والخيبة. تبدأ القصة ببكاء زكريا عليه السلام بسبب عدم قدرته على الإنجاب، لكن جبريل عليه السلام يبشره بولادة ابن صالح يُدعى يحيى. رغم صعوبة الحمل والولادة لامرأة عجوز، إلا أن المعجزة حدثت بالفعل. المفاجأة الكبرى كانت عندما سألوا الطفل الرضيع عما يريد، فأجاب بحكمة فائقة: “أنا عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً”. هذا الرد يؤكد على قدرات يحيى الخاصة منذ ولادته، مما يعزز مكانته بين الأنبياء. وعلى الرغم من حياته البسيطة كرجل متعبد ومستقيم المسلك، إلا أن معجزته تُعتبر دليلاً عميقاً على تأثير الإيمان والقوة الروحية للإنسان المؤمن حقاً. هذه القصة تُلهمنا بالثقة في قدرة الله تعالى على تحقيق المستحيل وتُذكّرنا بأهمية الإيمان والصبر في مواجهة التحديات.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- ما حكم شراء دولارات الكترونية بأكثر من ثمنها العادي؟ فأنا من تونس, ولا يمكنني تحويل الأموال إلى الخا
- لي سؤال حول الفتوى رقم:...125224، عن العمل في شركة أوريفليم، أريد إيضاح بعض النقاط فيها: أولا: شركة
- كنت أعاني من الوسواس وتركته منذ فترة فلم أكن أعيد صلاتي ولا أسجد للسهو وعاد لي الآن, وقد قرأت معلومة
- هل تجب الزكاة على كبير السن الذي أصابه الخرف الكامل وفقد الاتصال بمحيطه ؟
- هل تجوز صلاة الجنازة في المقبرة؟