وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة أسباب معترف بها قانونيًا لفك ارتباط زواج مقدّم أو خطوبة قيد التنفيذ. أول هذه الأسباب هو عدم رغبة أحد الطرفين بالزواج بسبب تغيير الرأي الشخصي، بشرط احترام القيم الأخلاقية والإلتزام بالتقاليد الاجتماعية والدينية. الخيانة بين المقبلين على الزواج تعد أيضًا سبباً مشروعاً لفك الرابطة شرعاً، للحفاظ على السلامة النفسية والأخلاقية للعضو الآخر. سوء طباع وشخصية أحدهما والتي تؤثر بشكل سلبي كبير على حياة شريك حياته المستقبلي تعد أيضًا من الأسباب المشروعة لإلغاء العملية. من الناحية القانونية، يلعب المال دورًا هامًا، خاصة فيما يتعلق بإتمام مراسم الزفاف وترتيباته. إذا لم يكن لدى رجل القدرة المالية الكافية لإعداد منزل وزوجته، فقد يترتب عليه إلغاء الاتفاق السابق. علاوة على ذلك، الصحة الجسدية والنفسية تلعب دورًا رئيسيًا؛ فالزواج يقوم على التفاهم المتبادل والعطاء والثقة، ولكنه لن يستطيع تحقيق هذا إلا بكلاً طرفان يتمتع بصحة جيدة. هذه الأسباب تعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بحماية حقوق كلا الطرفين وتضمن سلامة العلاقة الزوجية. فهم وتعزيز المعايير الشرعية اللازمة لاستقرار العلاقات الزوجية سيساعد كثيراً في تجنب الفوضى وتقديم الحلول المناسبة لأي خلاف محتمل أثناء مرحلة الخطوبة نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- في اليوم الخامس للدورة الشهرية ينقطع الدم عندي وتنزل إفرازات بنية أو صفراء ولكن المشكلة أن هذه الإفر
- هل يكون الأجر والثواب أكبر وأعظم عند الله عندما يتم إخفاء وستر الإنفاق المالي في سبيل رضى الله ورسول
- علي كفارة تأخير صيام ـ إطعام مساكين ـ فهل يجوز أن أعطيها أقاربي مع أنهم غير محتاجين أو أعطيها عمال ا
- وجدت بلغما في فمي أثناء الصوم فطرحته لكن تبقى الريق على الشفتين من خارج الفم (الشفة الخارجية التي تد
- بدأت إجراءات تأمين لسيارتي , و كان الخيار كالأتي : أدفع مقدما و بعد 15 يوم إما أن تدفع باقي المبلغ أ