تنزل آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” في سياق رد الله تعالى على استعجال المشركين لقيام الساعة أو هلاكهم، بالإضافة إلى استخفافهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وفقاً للرواية التي نقلها ابن عباس رضي الله عنهما، فقد شعر صحابة النبي الكريم بالقلق والخوف عندما سمعوا باستعجال المشركين لهذا الحدث العظيم. ومع ذلك، جاءت الآية لتطمئن المسلمين وتوضح لهم أن أمر القيامة سيكون بلا شك، وأن الله سبحانه وتعالى وحده المتفرد بالقوة والإرادة دون مشاركة أحد معه.
وتشير الآية أيضاً إلى تصرفات المشركين الذين كانوا يسخرون ويتجاهلون رسالة الإسلام علناً، مع اعتقاد خاطئ بأن أصنامهم ستحميههم يوم الحساب. لكن الله عز وجل يؤكد أنه يعلم جميع الأمور ويعاقب المخالفين لأمره مهما حاولوا الاختفاء خلف الأقنعة الاجتماعية. وبالتالي، تعد هذه الآية دعوة للمؤمنين للاقتداء بتعاليم الدين الإسلامي والالتزام بها سرّاً وجهراً، بينما تحمل تحذيراً شديداً للمشركين بشأن عواقب الاستهانة برسالته السماوية وعقابهم المحتوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- وأنا أتحدث مع خطيبي على الهاتف نزل مني مني ولكن لونه شفاف وبخفة. فهل يفسد صيامي؟ وهل يجب علي الغسل؟
- أسكن في الإمارات وأريد أن أضحي, ويتعذر في غالب الأوقات نظرًا لزحمة المضحين في مراكز الذبح أن نفعل ذل
- أغار على زوجتي غيرة شديدة. أكره أن تمشى كثيرا أمام إخوتي. أرفض أن تضع الطعام لهم وهم حضور، لا أحب أن
- أنا ملتزم جدًّا بتعاليم ديني، أصلى الفجر حاضرا، وأقيم الليل، وأقرأ القرآن، ولكن عندما أصلي أشعر أن ا
- دانييل بينهيرو لاعب كرة اليد البرازيلي السابق