لعبت الصحابيات دورًا بارزًا ومؤثرًا في تاريخ الغزوات الإسلامية، حيث تركن بصمة مميزة في هذا المجال. سُمَيّة بنت خُبّاب، أول شهيدة في الإسلام، شاركت في غزوة أحد وغزوة الخندق مع زوجها أبو طلحة الأنصاري. نسيبة المازنية، بشجاعتها ومهارتها في القتال، شاركت في عدة غزوات بما فيها غزوة بدر وغزوة أحد. ليلى الأخيلية، بالإضافة إلى شجاعتها، كانت دبلوماسية بارعة لعبت دورًا حاسمًا في المفاوضات التي أدت إلى توقيع هدنة بين المسلمين ومكة المكرمة قبل فتح مكة. أم حرام بنت ملحان، من أقرب صديقات الرسول صلى الله عليه وسلم، ساعدت بشكل فعال في تنظيم الجبهة الداخلية للدفاع عن المدينة المنورة خلال غزوة الأحزاب. أسماء بنت أبي بكر، رغم كونها ابنة خير صحابي لرجل، اختارت طريق الحروب بنفسها وشاركت في العديد من المعارك، معروف عنها العناية بالأسرى والمعوقين والجرحى في ساحات المعركة. هذه الأمثلة وغيرها الكثير توضح كيف أثرت المرأة بشكل عميق في المشهد السياسي والعسكري الإسلامي المبكر، حيث شكلن جزءًا أساسياً مما يُعرف اليوم باسم الصحابة، وهو تعبير يشير إلى الأتباع الأقرب للإسلام النبوي.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- دنفر
- منذ عامين قمت ببيع شبكة الذهب التي قدمتها لزوجتي لتكملة ما معي من مال؛ لكي أستطيع سداد ثمن شقة تمليك
- هل صحيح بأن بعض أهل العلم أجاز أكل لحم الدجاج غير المذبوح بحجة أنه من الطيور، وحكمه كحكم أي طير يتم
- اليد التي تباشر النجاسة عند الاستنجاء بالماء (الماء الكر من حنفية مثلا) ...في البداية من الطبيعي أن
- هل يجوز إخراج الصدقة الجارية، على هيئة مال، يدفع في الجمعيات الخيرية، على فترات؟