في قرية أمل الصغيرة، تبرز رحلة آل ياسر كمثال حي للتعلّم والنمو الروحي عبر قصص الحكمة والقيم الإنسانية. تجمع الأسرة الأسبوعية يوم الجمعة حول المائدة الكبيرة ليستمتعوا بالطعام اللذيذ فقط، بل للاستماع أيضًا إلى حكايات جدهم محمد الغنيّة بالحِكم والمواعظ. وفي إحدى تلك الاجتماعات، روى الجد محمد قصة عن فرسان شجعان واجهوا المخاطر ببسالة بدلاً من الفرار منها. أثارت القصة اهتمام الأطفال -علي وعائشة- الذين استمعوا بتمعن واستيعاب كبيرين. وبعد الانتهاء من القصة، شارك كل فرد منهم بما تعلموه وشعر به خلال السرد. عبّرت عائشة عن ثقتها الجديدة بأنها لن تخاف مرة أخرى مما قد يبدو مرعبًا، بينما أكد علي أنه سيواجه التحديات بشجاعة مشابهة لشخصية البطل في القصة. يُظهر هذا المشهد كيف تعمل جلسات سرد القصص ضمن ثقافة آل ياسر كمصدر أساسي للحكمة والمعرفة الأخلاقية للأجيال الناشئة. ومن الواضح أن هذه العائلة تعتز بالقيم مثل الاحترام والتسامح والإيثار والتي يتم نقلها بطريقة جذابة وغنية بالتجارب التعليمية. وبالتالي فإن “رحلة آل ياسر” هي أكثر بك
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- ما هي الأشياء التي خلقت من ماء؛ هل كل المخلوقات أم ما يدب في الأرض من إنس وحيوان؟
- لقد أتتني الدورة الشهرية وأنا في الصف الخامس أو السادس أي ما بين 9 - 13 من العمر ولا أدري إن كنت أصو
- أنا موظفة، ومتزوجة من رجل متدين ولدي منه طفلان، أحب زوجي كثيرا وهو كذلك، وأثناء حملي منعني الطبيب من
- شخص مسافر إلى المدينة المنورة، وأراد أن يعتمر، فذهب إلى أبيار علي، وأحرم منها، ولبس الإحرام، ولكن أر
- بالنسبة للفتوى رقمرقـم الفتوى: 96823 عنوان الفتوى: مذاهب العلماء فيمن لم ينو الجمع إلا بعد سلام الأو