كان للإمام محمد بن عيسى بن سورة الترمذي مسيرة علمية بارزة، حيث ولد في مدينة ترمذ عام 209 هـ الموافق لعام 824 ميلادي تقريبًا. اشتهر الترمذي بحفظه وتبحره في علم الحديث، مما جعله أحد أهم رواة الحديث وأشهرهم بعد الأئمة الستة. بدأ رحلته العلمية باكراً، حيث حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن، ثم انكب على دراسة علوم الدين المختلفة مثل تفسير القرآن والفقه والأصوليين وغيرها.
اهتم الترمذي أيضًا بالتوجهات الدينية العامة والتطبيقات العملية للشريعة الإسلامية، مما انعكس في مؤلفاته العديدة، أبرزها كتاب “جامع الترمذي”، الذي يعد موسوعة ضخمة تضم أكثر من خمسة آلاف حديث شريف مرتبة حسب الموضوعات المتصلة بالأحكام الشرعية والحلال والحرام والمعاملات وغيرها. كما ألف كتاب “الأدب”، الذي يعد مصدر غني للأحاديث التي تحتوي على تعليمات أخلاقية ودينية مهمة للمسلمين.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهابالإضافة إلى دوره الرائد كباحث ومؤرخ للحديث، لعب الترمذي دوراً فعالاً في نشر التعليم وتأسيس المدارس الدينية، وكان مرجعاً رئيسياً لأجيال لاحقة من العلماء والفقهاء. توفي سنة 279 هـ، تاركاً تراثاً هائلاً أثّر بشكل كبير ليس فقط في مجال الدراسات الإسلامية ولكن أيضاً في الثقافة والأدب العام خلال تلك الفترة. إن حياة الإمام الترمذي هي مثال ملهم للإخلاص الأكاديمي والديني وكيف يمكن للعلم الجاد والثابت أن يؤثر بشكل عميق عبر التاريخ.
- أنا قبل أن أتعرف على خاطبي (س) كنت أحب شخصًا حبًّا جمًّا، وهو يعمل في الجيش (ز)، ولم أخنه في حياتي،
- هل حرام أن أصدر نوعا معينا من الشموع (له شكل غير متوافر في البلاد الأخرى أو موجود بشكل قليل)، مع الع
- أنا مسافر وأعمل في خارج دولتي، وعندي دائما رغبة في زوجتي وهي ليست معي ولكني أكلمها على النت والتليفو
- والدتي أطال الله في عمرها مريضة بمرض الزهايمر وهو ضمور في خلايا المخ وهي طريحة الفراش في المستشفى من
- ما هي الأفعال، والأذكار التي تجعل الله -سبحانه وتعالى- يُسخِّر ملكاً يصاحب العبد، مثل النوم على طهار