في مذهب الإمام مالك، رحمه الله، تختلف أحكام سجود السهو بناءً على نوع السهو الذي حدث في الصلاة. فإذا كان السهو بسبب نقصان، مثل ترك ركن أو واجب، فإن سجود السهو يكون قبل السلام. أما إذا كان السهو بسبب زيادة، مثل زيادة ركعة أو تسبيحة، فإن سجود السهو يكون بعد السلام. هذا المذهب المالكي يرى أن سجود السهو قبل السلام أو بعده لا يبطل الصلاة، بل هو أمر واسع. وفيما يتعلق بسجود السهو لترك التسبيح في السجود، فإن المالكية يرون أن هذا السجود يجب أن يكون قبل السلام إذا كان عمدًا أو جهلًا. كما أن التشهد عقب سجدتي السهو قبل السلام سنة عندهم، فلو تركه عمدًا أو سهواً فلا شيء عليه. وبالتالي، يمكن القول إن أحكام سجود السهو في مذهب الإمام مالك واضحة ومحددة، وتعتمد على نوع السهو ووضعه في الصلاة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هي المرأة التي أجادت في وصف النبي صلى الله عليه وسلم؟
- ما حكم الزوجة المطلقة الحاصلة على كل حقوقها المادية وحقوق أولادها وبإحسان مع تنازل الزوج لها عن مسكن
- ما هو رأيكم في قول الشوكاني(فمن صلى وعلى ثوبه نجاسة كان تاركاً لواجب, وأما أن تكون صلاته باطلة-كما ه
- والدتي مقعدة بسبب ورم سرطاني في مفصل الفخذ ومقيمة بمفردها، وترفض رفضا باتا الإقامة معنا لكي نرعاها و
- كنت على علاقة مع شابة كنت أريد الزواج بها، كنت أحترمها وأقدرها ولا زلت كذلك، لكن في شهر رمضان قبل سن