في يوم القيامة، ستكون هناك مواجهات حاسمة بين الأفراد والمجموعات بناءً على أفعالهم في الحياة الدنيا. أولئك الذين ظلموا الآخرين واستغلوا القوة لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة سيواجهون عواقب أفعالهم مباشرة. الإسلام يشدد على أن كل شخص مسؤول عن أعماله فقط، كما جاء في الآية القرآنية “ولا تزر وازرة وزر أخرى”. المجموعة الثانية تتضمن الأشخاص الذين أهملوا حقوق الضعفاء والمعوزين، وهو عمل غير مقبول في نظر الدين والإنسانية. الإسلام دين الرحمة والتكافل الاجتماعي، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إتمام مكارم الأخلاق. أخيراً، أولئك الذين خالفوا تعاليم الله ونبذوا رسالة الأنبياء والمرسلين رغم الأدلة الواضحة والمعجزات المحيطة برسالاتهم سيواجهون آثار قرارتهم المستنيرة بعيداً عن نور الحق والخير. هذه المواجهات الثلاثية تشكل دروساً عميقة حول مسؤوليات الفرد الاجتماعية والقانونية والروحية، وهي دعوة للاستعداد لحياتنا النهائية والعمل بطريقة تنعكس بشكل جيد عند الوقوف أمام الرب العالمين.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- أنا شاب جزائري، آتيكم بسؤال خاص بالقرض البنكي الذي يتعامل عن طريق الفوائد، أما بعد: - مدخول عملي بسي
- تقوم الحكومة المصرية ـ وزارة التضامن الاجتماعي ـ بتقديم معونة لأهل المتوفى تقدر بخمسة آلاف جنيه وذلك
- ما تفسير قوله تعالى: (لا يحطمنكم سليمان وجنوده)؟ ولماذا لم يقل لا يقتلنكم، وقال لا يحطمنكم؟ وشكراً.
- أشكركم على إجابتكم لي على السؤال رقم: 2704461. ولكن لم تكن الإجابة واضحة لي، حيث إنكم أحلتموني إلى ف
- مشكلتي مع أمي وهي أنها كانت تحدثني عن موقف حصل مع والدي وبدأت تعطيني تفسيرات عن موقفه وذكرت لي بعضاً