العقد الشرعي، وفقًا للنص، هو اتفاق متبادل بين طرفين أو أكثر على أداء حق أو الامتناع عنه بناءً على قاعدة قانونية معينة تنص عليها الشريعة الإسلامية. هذا التعريف يعكس طبيعة الاتفاقيات التي تتم بموافقة الطرفين، والتي غالبًا ما تتضمن الحقوق والالتزامات المتبادلة. تنوع العقود الشرعية واسع جدًا، ويمكن تقسيمها إلى فئات رئيسية مثل عقود المعاوضة (مثل البيع والشراء)، عقود المنافع (مثل الإجارة والاستئجار)، وعقود الإرادة الشخصية (كالوصية والحجر).
ومن بين هذه العقود، يعد عقد الزواج أحد أهم العقود والاتفاقيات الدينية والفردية. يتكون العقد الرسمي للزواج من مرحلتين أساسيتين هما الإيجاب والقَبُول، وهما عبارة عن تصريحين واضحين وصريحيَيْن تُعبِّران عن موافقة الرجل وزوجه المستقبلية للإتمام العملية رسميًا أمام الشهود المؤهلون القانونيون. تتميز عقود الزواج بأن لها قواعد خاصة وشروط استثنائية يجب مراعاتها للحفاظ على سلامتها واستقرار الحياة الزوجية مستقبلاً. هذه الشروط تشمل ضرورة توافر الرشد والقوامة لدى كلٍّ منهما وعدم وجود مانع ديني أو اجتماعي يمنع إتمام هذه الرابطة المقدسة. امتثال المسلمين لهذه القواعد الضابطة للعلاقات الإنسانية هو دليل صادق لقوة إيمانهم وتوحدهم حول هدي رب العالمين عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- لماذا ضعف الشيخ الألباني هذه الأحاديث وما هو الراجح في درجتها؟ الحديث الأول: من ذكر امرأ بشيء ليس في
- هل يوقف الاستغفار دعوة الوالدة؟ علمًا بأنها ندمت عليها.
- جزاكم الله خيرا على مجهودكم، أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، ويجزيكم برحمته وكرمه الواسعة. هل ي
- حياكم الله، صديق لي له بنت عمة متزوجة وتسكن في مدينة أخرى وهي تكلمه في الهاتف لتطمئن على أحواله، لأن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فإني أحبك في الله فضيله الشيخ لقد من الله علي بالمنهج السلفي