في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب العربي، سلطت دراسات حديثة الضوء على الجوانب السلبية المحتملة لهذا الانتشار. حيث أشارت إلى ارتباط إساءة استخدام هذه المنصات بتدهور الصحة النفسية والعقلية لدى فئة الشباب. يُظهر التحليل أن المقارنة الدائمة لأسلوب حياة المرء بما يتم نشره على الإنترنت، خاصة على منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يمكن أن تولد شعورا بعدم الكفاءة والقصور عند المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط مشاركة التفاصيل الشخصية بشكل مستمر لإرضاء “التواجد” عبر الإنترنت قد يساهم أيضا في ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستوى رضا الفرد عن نفسه.
هذه الممارسات المضرة قد تؤدي إلى عواقب خطيرة على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق العامة. كذلك، فإن تعرض العين للأشعة الزرقاء الصادرة من الشاشات الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية النوم. أخيرا وليس آخرا، فإن التركيز الكبير على عدد الإعجابات والتعليقات – وهو ما يعرف بـ “الاعتراف المجتمعي”- يمكن أن يكون له تأثيرات مدمرة على احترام الذات وثقة الفرد بنفسه. ومع ذلك، يجب التأكيد
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- كيف يكون التعاون على الإثم؟
- ما هي أحكام وصفة الحج والعمرة بالتفصيل؟ وماهي الكتب النافعة في الحج والعمرة؟.
- من آخر من يشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم؟
- هل تعبير الرؤى أو نقلها التي تتعلق بولادة المهدي أو خروجه تسبب فتنة بين الناس؟ وهل معبرها أو ناقلها
- كان عندي مبلغ من المال لوالدي وقمت بإعطائه كسلفة لشخص وهذا الشخص قام برد بعض المبلغ ورفض أن يعترف بب