وفقًا لفهم علماء المسلمين، هناك فرق واضح بين مفهومَيْ “النفس” و”الروح”، رغم ارتباطهما الوثيق داخل الجسم البشري. فالنفس هي الجوهر المادي للإنسان، وهي موقع خطاب الله المباشر، كما يشير الآية الكريمة “يا نفس مطمئنة”. فهي المركز الأساسي للحساب والثواب والعقاب يوم القيامة، ويمكن اعتبار الموت بمثابة انقطاع لنشاط النفس تجاه الجسد. تنقسم النفوس إلى ثلاث أصناف رئيسية: النفس المطمئنة التي تسعى لرضا الله وتقوم بالأعمال الصالحة بإخلاص، والنفس الأمَّارة بالسوء التي تدفع لصاحبها للمعاصي وتجنب الطاعة، وأخيرا النفس اللوامة التي تنتقد الذات بشدة عقب ارتكاب الذنوب لكن دون إيقاف كامل لها.
أما الروح فهي الطاقة الخالدة التي وهبها الله للإنسان عند خلق جسد آدم أول مرة. إنها المسؤولة عن الحياة وحركتها وتطوراتها الداخلية في الجسم. وعلى الرغم من غامضيتها إلا أنها مرتبطة بالإلهام الرباني الخاص لكل فرد. خلافا للنفس، تعكس الروح العمق الأعمق للحياة نفسها وتتألق داخليا بسبب الإلهام الإلهي. باختصار، تربط النفس الإنسان بدينه وصحتِه ونومه ومو
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- ريانس
- إذا وضُع الميت في قبره، ولم يُغلق عليه القبر، فهل يعتبر أنه قد دفن؟ أم لا بد أن يُغلق عليه القبر، وي
- ما هو التعرض على عقار في طور التحفيظ؟ وشكرا.
- السؤال حول الفتوى الموجودة على موقعكم: رقـم الفتوى : 137823 عنوان الفتوى : ألفاظ الظهار: الصريحة وال
- امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا، وهي الآن على قيد الحياة، تملك مساحة دونم من الأرض، وليس لها أولاد، ولا