في القرآن الكريم والسنة النبوية، تبرز صفات نبي الله يحيى عليه السلام كنموذج للكمال البشري والإيمان العميق. وفقًا لسورة آل عمران، أعطاه الله الكتاب بقوة، أي فهمه وتطبيقه بشكل صحيح، كما أعطاه الحكم، وهو الفهم العميق للكتاب، حتى وهو صبي. وصفه الله بالحنان، أي الرحمة والعطف، والزكاة، أي الطهارة من الذنوب والمعاصي. كان يحيى عليه السلام تقيّا، أي ممتثلاً لأوامر ربه، وبرّاً بوالديه، ولم يكن جبارا عصيا، أي لم يكن متكبراً عن طاعة ربه أو والديه. وفي السنة النبوية، روى الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن. هذه الكلمات الخمس تشمل أهمية عدم الشرك بالله، وأهمية الصلاة والصيام والصدقة وذكر الله. من خلال هذه الصفات، نرى أن يحيى عليه السلام كان مثالاً للكمال البشري، حيث كان من صفوة البشر وأتقاهم لله. وقد فضله الله على غيره من الأنبياء، كما جاء في سورة آل عمران تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- Taman Peninsula
- أنا طالب جامعيّ في كلية مختلطة، والأول على دفعتي، ولديّ سؤال يتعلق بالمجموعات المختلطة التي تقام على
- ما حكم من قال لشخص متحدثا عن طرف ثالث: هو حر، يحلل ويحرم على كيفه، براحته، ما شأنك أنت. وماذا إذا ذُ
- حلفت على المصحف بأني لم آخذ مالا من جيب أحد أصدقائي مع العلم أني قد أخذت مالا لكني أرجعته إليه عن طر
- كيف كان المسلمون الأوائل يعرفون مواقيت الصلاة وخاصة صلاة العشاء وصلاة الفجر، وهل كانت العملية تقديري