في رحلة القرآنيّة، يتجلّى القرآن الكريم كدليل شامل لحياة الإنسان، حيث يُسهم في توجيهه نحو أهداف إلهية عظيمة. فبالإضافة إلى توضيحه لعقيدة الإسلام وتثبيت قيمه الأخلاقية، يستهدف أيضًا تنمية الفكر والوعي لدى الأفراد. فالقصص التاريخية والحكم البلاغية تزرع الثبات والصبر في مواجهة تحديات الحياة، بينما التشجيع على النظر في خلق الكون وتعظيم قدرة الخالق يقويان شعورًا بالرهبة والإجلال تجاه الله تعالى. علاوة على ذلك، يعد القرآن مصدرًا مهمًا للعلم والمعرفة، إذ يشير إلى اكتشافات طبيعية وعمرانية سابقة لزمانها بكثير. ومن خلال ترسيخ الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية مثل العدالة والكرم والشجاعة واحترام حقوق الآخرين، يصبح القرآن مرشدًا أخلاقيًا وأخلاقيًا للمسلمين. وبالتالي، فإن هدفه الأعلى يكمن في هداية الناس كافة نحو الطريق المستقيم ودخول جنة النعيم يوم القيامة، وهو دعوة شاملة لبني آدم لتحقيق سعادتهم الشخصية والمجتمعية تحت مظلة العقيدة الإسلامية الصحيحة.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أبيل إس 740
- أود أن أسالكم بخصوص حديث عبد الله بن مسعود. (عندما قدم جرير البجلي التفت النبي إلى أصحابه، وقال: أتا
- هل يجوز أن أسمي ابني: براء الرحمن؟ بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا.
- أنا أريد أن تبين لي الفرق بين الاستفهام، والاستفسار، والسؤال لعلي أعلم أبنائي؟
- هل المرء إذا فعل ذنبا معينا لأول مرة في حياته من الممكن أن يموت وهو يفعله؟ أو يموت أصلا قبل أن يفعله