في الشريعة الإسلامية، يعتبر الذكر بالغًا عند بلوغه سن الخامسة عشرة هجرية كاملة، أو عند ظهور علامات محددة للنمو والبلوغ الجسدي والنضوج العقلي. من أهم هذه العلامات الاحتلام، وهو حلم جنسي يؤدي إلى خروج المني أثناء النوم، مما يشير إلى اكتمال النضج الجنسي وانتهاء الطفولة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ظهور شعر الجسم الخشن المعروف باسم شعر العانة حول منطقة الفرج مؤشرًا آخر على البلوغ. وجود إحدى هاتين العلامتين يكفي لاستحقاق الشخص حقوق البالغين وواجباته الدينية والقانونية. ومع ذلك، يمكن اعتبار الأشخاص الذين هم في سن الرابعة عشرة وما فوق قادرين بالفعل على اتخاذ القرارات الشخصية واتمام الأعمال التجارية بناءً على قدرتهم المعرفية والجسدية.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودوبعد البلوغ، يصبح الأفراد تحت طائلة القوانين الدينية ويتحملون تكاليف دينية واجتماعية جديدة. تصبح جميع الشعائر والأفعال التعبدية مثل الوضوء والصلاة والصوم والحج إلزامية وملائمة لكل مسلم مواظب على شعائره الدينية. كما تتغير حالة الشهود المدعى بها لتقبل شهادة الرجال البالغين فقط لأنهم أكثر أهل التأثر بالقضايا المحورية وأهل الحكم فيها بصورة واضحة ومنطقية. أخيرًا، يؤدي ارتكاب المخالفات إلى فرض حدود شرعية متعلقة باختلاف الأنواع والمخالفات نفسها، ولكنها لا تطبق إلا بعد استكمال مراحل بلوغ الإنسان إلى كماله النفسي والعقلي.
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة وأعاني من مرض الوسواس القهري من فترة كبيرة، وأتعالج منه منذ حوالي أربعة
- أمامي وظيفة عقارات في دولة يكون فيها تأجير الشقق سنويا لغير المسلمين، ويقيم في الشقق صديق مع صديقته،
- ابنتي مطلقة، وتعمل، وكانت تسكن معنا. تعرَّفتْ على شخص من غير بلدنا، لا يتكلم العربية، وأصرَّت عليه،
- سان فيتوري أولونا
- لدي أخت متزوجة من رجل وهو طيب ومحترم ويصلي، ومهتم بأسرته، ولكنه أخد قرضا ربويا من المصرف مؤخرا وله م