في سياق الفلسفة الصوفية، يبرز الفرق بين مفهومَي “الكرامة” و”الولاية”، حيث ترتبط كل منها بأبعاد مختلفة من التجربة الروحية. تشير الكرامة عادة إلى أعمال خارقة للطبيعة يقوم بها أولياء الله، وتعتبر دليلاً على رحمته وعظمته. إنها ليست مرتبطة مباشرة بالنبؤة الشخصية ولكنها مؤشر لقوة الإيمان والحسنى النوايا نحو الدين. أما الولاية فتدل على مستوى أعلى من التقوى والإخلاص الديني، وهو ما عرفَه أبو حامد الغزالي بأنه مقام مرتفع يتطلب التزامًا عميقًا بشريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتسامح والاحتساب.
على الرغم من الشبه الظاهري بين الكرامة والمعجزات التي تحدث خلال نبوءة الرسول، هناك اختلاف جوهري يكمن في أن المعجزة مرتبطة بالنبي بينما يمكن لأولياء الله الحصول على كرامة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك المعجزات خاصية تكرارها بإرشادات واضحة مقارنة بالكرامة التي تكون ذات مرة غير قابلة للتكرار. يعكس منح الكرامة ثبات الإيمان بالقلب ويستخدم كمظهر للتقديس أمام الجمهور، بعكس السحر والشرك الذي يخالف العقيدة الإسلامية. بالتالي، فهم هذين المفهومين ضروري لفهم
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- رزقني الله بالهداية -اللهم لك الحمد-؛ لأن الدين هو الحياة الطيبة، لكن يثقل على نفسي فهم حديث: يُبتلى
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 2 - وصية تركها ال
- لي أخت وكانت تعيش مع رجل أحمق يضربها ويهينها باستمرار، وفي آخر مرة طلقها وأتت عندي وقلت لها لن ترجعي
- أنا طبيب، وزوج منذ 20 عاما، ولدي طفلان، وفي لحظة ضعف تزوجت بفتاة أخرى، ممرضة في المستشفى منذ 7 سن
- بسم الله الرحمن الرحيم في بعض الآيات أو نهاية الآيات نجد مثلا (إن الله كان عليما حكيما) وفي بعضها نج