حكم حلق والحفاظ على شكل الحواجب وفقًا للشريعة الإسلامية

يتناول النص موضوع حكم حلق وشكل الحواجب في ضوء الشريعة الإسلامية، حيث يُظهر اختلاف الآراء بين العلماء. يرى جمهور كبير منهم أن حلق الحواجب تماماً، المعروف باسم “النمص”، محرم لأنه يشبه النتف الذي يحرمه الإسلام. ومع ذلك، يوجد رأي آخر يسمح بحلق أو تقليم الحواجب دون الوصول لمستوى النمص، مدعوماً ببعض أقوال الحنابلة. هؤلاء العلماء يرون أن تقليل كثافة الحواجب بالقَصِّ أو الحَلْقِ مقبول شرعاً إذا لم يكن ذلك تغييرا جذريا لشكلها الأصلي.

بالانتقال إلى تشقير الحواجب، فإن النص يبيحه أيضاً لكن بشروط؛ يجب ألا يكون بهدف خداع الآخرين أو لفت انتباه زائد، ويفضل تنفيذه بطريقة محافظة ومتوافقة مع عادات المجتمع الشرقي للمتزوجات فقط. بالإضافة لذلك، ينصح بعدم القيام بهذا الإجراء أمام غرباء لمنع أي مظاهر غير مناسبة للنساء غير المتزوجات. وبالتالي، تبقى الرسالة الأساسية واضحة وهي ضرورة احترام الطبيعة الأصلية للحواجب وعدم تعديلها بطرق تخالف التعاليم الإسلامية والأخلاق الاجتماعية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ترتيب أركان الإسلام في حديث بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ
التالي
دعوات محو الخطايا طريق التوبة والاستغفار

اترك تعليقاً