في الفقه الإسلامي، يعد القياس أحد أهم الطرق في استنباط الأحكام الشرعية، وله أنواع متعددة. يمكن تقسيم القياس إلى نوعين رئيسيين: القياس القطعي والقياس الظني. القياس القطعي يعتمد على مقدمتين قطعتين، الأولى هي القطع بعلة الحكم في الأصل، والثانية هي القطع بحصول مثل تلك العلة في الفرع. هذا النوع من القياس يعتبر أكثر دقة وثقة من القياس الظني. أما القياس الظني، فهو الذي يعتمد على مقدمتين ظنيتين، إحداهما ظنية في علة الحكم في الأصل، والأخرى ظنية في حصول مثل تلك العلة في الفرع. هذا النوع من القياس أقل دقة وثقة من القياس القطعي. من أنواع القياس القطعي، نجد القياس الذي يكون فيه المسكوت عنه أولى بالحكم من المنطوق، حيث يستند إلى فكرة أن الحكم الذي لم يذكر صراحة في النص الشرعي قد يكون أولى بالحكم من الحكم المذكور صراحة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع أخرى من القياس مثل القياس بالمثال والقياس بالمعنى والقياس بالشبه، كل نوع منها له شروطه وأحكامه الخاصة. من المهم أن نلاحظ أن القياس لا يعني أن الحكم المستنبط عن طريقه يقال فيه قال الله أو قال رسوله ، بل يقال هذا دين الله ودين رسوله ، مما يعكس الاحترام العميق للقرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر أساسية للحكم الشرعي.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة- لدي لدغة يسيرة في نطق حرف الراء، حيث أنطقه من المخرج، ولكن ليس على وجه الكمال. فهل تصح إمامتي؟ وعند
- ما حكم من صلى لكي يقال:(إنه من المصلين)؟
- هل الزنا معصية فيها ظلم للنفس فقط أم ظلم للغير أيضاً؟
- ما حكم من شك هل خرج وقت صلاة الفجر، وأصبحت قضاء. ثم غلب على ظنه أنها أصبحت قضاء، فأجَّلها. هل يعتبر
- هل تباح العادة السرية بهذه الشروط الثلاثة: 1ـ العزوبة. 2ـ ممارستها في مكان ضيق وغير مريح دون وجود مغ