تشكل “أزمة الهوية” تحدياً رئيسياً للشباب المسلم المعاصر في ظل التحولات السريعة للعالم المتعدد الثقافات والقيم. يُواجه هؤلاء الشباب تناقضات بين قيم مجتمعاتهم المحلية ومتطلبات دينهم، مثل قبول عادات لا تتفق مع الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بشكل كبير على مفاهيمهم ومعتقداتهم الأصلية. هناك أيضاً صراع داخلي بين الحفاظ على التقاليد المجتمعية وتحقيق الذات كفرد. علاوة على ذلك، يعد الحصول على التعليم والتوعية الدينية أمرًا أساسيًا ولكن يصعب الوصول إليه بكفاءة وشمولية لدى كافة شرائح المجتمع المسلم الواسع انتشاراً جغرافياً وثقافياً. لحل هذه المشكلة، يقترح النص اتباع نهج شامل يشجع على الربط بين الدراسة الأكاديمية والإرشاد الروحي، خلق بيئة قائمة على الاحترام المتبادل للحوار المفتوح والصريح، وتقديم دورات تدريبية مخصصة لمساعدة الشباب على بناء حياتهم المهنية ودعم جهودهم في خدمة مجتمعاتهم. ومن خلال هذه الخطوات الاستراتيجية، يمكن تعزيز ثبات الشباب الروحي وتمكينهم من مواجهة ضغوط المجتمع الحديثة بثبات عقائدي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- توقفت عند بعض أحاديث أهوال يوم القيامة، وأنها مدركة جميع الخلائق المؤمن منهم والكافر، وأن اليوم عند
- هل يجوز لولي المرأة رفض من جاء لخطبتها لأنه لا يحفظ الكثير من كتاب الله أو من أحاديث النبي صلى الله
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال: ابن أخ شقيق العدد 1 -للميت و
- ما الفرق بين «قرأ القرآن على..» و«عرض على...»، وذلك في قول الإمام عاصم: «قرأت على أبي عبد الرحمن الس
- سؤالي هو: أنا شاب مدمن على العادة السرية، لكنني والحمد لله الآن وجدت الإرادة لترك هذه العادة وأطلب د