في الإسلام، يُعتبر عقوق الوالدين جريمة كبيرة حتى وإن حدثت دون قصد. يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية البر والإحسان للوالدين، بغض النظر عن عمرهما أو حالتهما الصحية. يشير الآية “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا” (الإسراء) إلى الحاجة المستمرة للإحسان إليهما حتى عند بلوغهما سن الشيخوخة. بالإضافة إلى ذلك، حذر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من عقوق الوالدين باعتباره أحد أكبر الكبائر في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم.
على الرغم من أن العقوق قد ينتج عن عوامل خارجية مثل الغضب أو سوء الفهم أو الضغط النفسي، إلا أنه يبقى أمراً محظوراً. لذلك، يعد التوبة والعودة إلى طريق البر والدين مسؤولية أساسية للمسلمين. يعزز الدين الإسلامي مفهوم أن بر الوالدين هو مفتاح دخول الجنة ورضوان الله عز وجل، حيث ترتبط مشيئة الرب ارتباطاً وثيقاً براحة قلب الأم والأب. وبالتالي، يجب على المسلمين السعي الدائم لتجنب أي شكل من أشكال العقوق، سواء كان مقصوداً أم غير
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- هل الجن يكرهون ويهربون من رائحة دخان الحبة السوداء والحرمل؟ هل الرسول صلى الله عليه أوصى باللبان وال
- ما حكم من استدان من البنك بفائدة كما هو معروف مع العلم بأن نفس الشخص عندما كان لديه رصيد في نفس البن
- أنا أصلي صلاة الفجر عند الشروق أي عند تقريبا الساعة 6 صباحا ..فهل تصح صلاتي؟ و هل علي القضاء . حيث إ
- أخي البكر اشترى قطعة أرض تمسح 212 م2 وعند وفاته سنة 1984 في سن لا تناهز 20 سنة في تلك الفترة قرر أبي
- دار نقاش طويل مع إمام مسجدنا حول حكم الحلف بالطلاق حيث قال فضيلته إن : الذي عليه الصحابة والتابعون ه