تقدم سورة الغاشية رحلةً مُفصلةً إلى يوم القيامة، حيث تصور أحوال الكافرين والمؤمنين في ذلك اليوم العظيم. تبدأ السورة بوصف وجوه الكافرين بأنها خاشعة، عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، مما يعكس شدة عذابهم وعناءهم. بالمقابل، تصف وجوه المؤمنين بأنها ناعمة، راضية عن سعيه في الدنيا، في جنة عليا لا تسمع فيها لغواً. هذه الصور الحية تهدف إلى إيقاظ النفوس وتذكيرها بأهمية العمل الصالح في الحياة الدنيا.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط السورة الضوء على مظاهر قدرة الله في خلقه، مثل الإبل وكيف خلقت، والسماء وكيف رفعت، والجبال وكيف نصبت، والأرض وكيف سطحت. هذه الأمثلة تهدف إلى توجيه الناس نحو التفكر والتدبر في خلق الله، مما يؤدي إلى الاعتراف بقدرته ورحمته. وفي نهاية السورة، يؤكد الله تعالى على أن العودة إليه للحساب والجزاء هي حقيقة لا مفر منها، مما يشدد على أهمية العمل الصالح والتقوى في الحياة الدنيا. بذلك، تقدم سورة الغاشية رحلةً شاملةً إلى يوم القيامة، وتحث المسلمين على التفكر والتدبر في خلق الله والعمل الصالح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- Piedicavallo
- تفسير الآية وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّام
- أنا متزوج ولدي 4 أبناء وأعيش في منزل والدي ونتشارك ـ أنا ووالدي ـ في مصروف البيت، مع العلم أن والدي
- كلية باتواخالي الحكومية
- أنا مغترب وأعمل في إحدى دول الخليج وزوجتي تركتها بمصر، والحمد لله محافظ على صلاة الجماعة وأصوم النوا