في يوم حار من أيام الربيع، بدأت رحلة النور التي غيرت مسار التاريخ، حيث التقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في غار حراء. كانت هذه اللحظة بداية مرحلة جديدة مليئة بالمعجزات والهداية للإنسانية. ظهر جبريل للنبي محمد وهو في الثلاثينيات من عمره، وبيده صحيفة مكتوبة بالآيات القرآنية الأولى. عاد النبي إلى زوجته خديجة بنت خويلد، وهي إحدى أغنى نساء مكة، وهو مضطرب وخائف، فأخبرتها بما حدث. شعرت خديجة بمزيج من القلق والحزن، لكنها آمنت بأن هذا الأمر كبير جدًا ولن يذهب سدى. توجهوا إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، الذي أكد لها أن النبي صادق فيما يقول وأن جبريل قد ظهر له حقائق الآخرة. بهذه الطريقة البسيطة والمعبرة، بدأت مهمة الدعوة السماوية التي قادتها شخصية نبيلة ذات خلق كريم لتحقيق هدف سامٍ وهو نشر رسالة الإسلام وتعاليمه الخالدة لكل البشرية. إنها رحلة تستحق التأمل والتقديس لما تحملته من تحديات ومحن لصالح الإنسانية كلها.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- Naomi (wrestler)
- جزاكم الله خيراً ووفقكم للعمل الطيب.. إخواني في الله ما حكم من هاجر به أهله وهو صغير من بلاد الإسلام
- أقوم بتقديم الدروس الخصوصية في مادتي اللغة العربية والرياضيات بالنسبة للإعدادي، والرياضيات والفيزياء
- لقد قلت إن السيدة عائشة كانت تصلي التراويح وراء عبدها ذكوان وهو يقرأ من المصحف وأن هذا في صحيح البخا
- كما هو معروف فتسمية المولود الجديد من حق الأب وخاصة إذا تنازع مع الأم في ذلك، فما الحكم في حالة ما ح