وفقًا للنص المقدّم، فإن الأساسيات والنظام الدبلوماسي للعلاقات الدولية في الإسلام تقوم على مجموعة من المبادئ والأخلاقيات الراسخة. أولى هذه المبادئ هو تعزيز التفاهم المشترك الذي يعد العمود الفقري للنظام الدولي الإسلامي. ويظهر ذلك جليًا في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”، مما يدل على أهمية حسن المعاملة واحترام الضيوف الأجانب.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع الإسلام بشدة على العدالة في جميع جوانب الحياة، بما فيها التجارة والدبلوماسية. وتوضح آية “وأحل الله البيع وحرم الربا” (البقرة) رفض أي شكل من أشكال الاستغلال الاقتصادي وغير العادل. أما الأمانة والمصداقية فهي أيضًا سمات رئيسية لهذا النظام، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن “الإمام مؤتمن”. وهذا يعني أن المسؤولين الحكوميين ملزمون بالأمانة تجاه مواطنيهم وكذلك شركائهم الدوليين.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟ومن الناحية العملية، تدعو العقيدة الإسلامية إلى حل النزاعات بشكل سلمي عوضًا عن الاعتماد على الحرب أو الحصار الاقتصادي. ويعكس قول الله سبحانه وتعالى “وجعلناكم شعوبا وقبائل ليتعارفوا” (الحجرات
- أنا طبيب، وليس معي مال للحج، فهل التقديم في قرعة البعثة الطبية للحج، أو السعي لوظيفة في السعودية واج
- أنا وزوجتي في منتصف العقد الرابع. حدث بيننا طلاق رسمي في إحدى الدول العربية، منذ سنة. ولكن لم يعلم أ
- في الحديث: فلا يكونن عريفا، ولا شرطيا، ولا جابيا، ولا خازنا ـ أشكل عليّ لفظ شرطي, فهل الراجح شُرطيا-
- أنا في حالة الله وحده يعلم بها، وأعتقد أني انتكست، وأظن أن عقيدتي فاسدة، وعانيت من الوساوس الشديدة ط
- لي صديق أتيحت له فرصة عمل في دار الأوبرا المصرية كمحاسب وليس له علاقة بالنشاط الفني علما بأنه يعمل ف