تعتبر الرحمة جوهر الأخلاق الإنسانية في الثقافة العربية، حيث تمثل رقة القلب والعطف تجاه الآخرين. إنها ليست مجرد مشاعر شخصية فحسب، بل أيضاً قيمة اجتماعية تلهم الأفراد تقديم الدعم والمحبة لجميع أفراد المجتمع. تنبع الرحمة من الفهم العميق لأوجاع الآخرين ومدى حاجتهم للمساعدة. يمكن ملاحظة هذا بوضوح في علاقاتنا اليومية؛ كالأم مع ابنها، والتواضع لدى القادة تجاه مواطنيهم، والشفقاء اللازمة في العلاقات بين الناس.
هذه القيمة ليس لها تأثير مباشر على الأفراد فحسب، بل تساهم كذلك في خلق مجتمع أكثر تسامحاً ووحدوية وأكثر مقاومة للظلم والقسوة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمثل أفضل مثال على تطبيق الرحمة، إذ كانت دعوته مبنية عليها وعلى المودة. عندما يُمارس الناس الرحمة، يتفتح الباب أمام الأمل والمستقبل المشرق لكل شخص. تعمل الرحمة كبيئة محفزة للأعمال الحسنة وتقلل من فرص ارتكاب الذنوب. بالتالي، يساهم بناء مجتمع يقوم على أسس الرحمة في تعزيز النمو الروحي والأخلاقي للإنسان، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير العالم نحو الأحسن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- عفوا سيدي: في السؤال: 2309114، أود تصحيح كلمة بالسطر الأول أقصد بها: شركة ـ وأود إضافة معلومة أخرى أ
- مشكلتي أني أعيش بعيداً عن أمي وأبي وأنا أصغر إخواني فجميعهم متزوجون ولا أجد من يهتم بي فأشعر بالوحدة
- السؤال هو: زوجة طلقها زوجها طلقة أولى وأرجعها بعد شهر، ثم طلقها ثانية بعد أسبوع، وذلك قبل أن يطأها،
- أنا فتاة كنت محجبة ثم نزعته وأنا الآن قمت بلبسه مرة أخرى، فترة خلعه كانت سنتين ، فماذا أعمل يا شيخ ل
- نحن في اليوم السابع من رمضان، وفي ليلة اليوم السابع هذه حدثني خاطبي عبر الهاتف، وكان يحاول أن يجاهد