يعرض النص مجموعة من الأمثلة البارزة لاستخدام الأضداد في مفردات القرآن الكريم، حيث يُظهر هذا الأسلوب براعة بلاغية في تصوير جوانب مختلفة من الواقع الإنساني والحكم الإلهي. أحد هذه الأمثلة يأتي في وصف الطبيعة والأحداث؛ فعلى سبيل المثال، يسمي العرب “القافلة” رغم احتمالية عدم عودتها، مؤكدين بذلك رجائهم وتفاؤلهم بسلامتها. وبالمثل، تعتبر تسمية الصحراء باسم “المفازة” رمزًا لفوز وثبات المسافر خلال رحلته، ما يعكس روح تحديه وإصراره.
وفي السياق الجغرافي، نرى تناقضًا في وصف أرض العقاب لأصحاب الجنة الزهرية التي تحولت إلى صحراء قاحلة، باستخدام عبارة “فأصبحت كالصريم”. يمكن تفسير الصريم كمرادف لسواد الليل أو نقاوة نهار خالي من الأشجار، اعتمادًا على وجهة النظر. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مثالًا آخر متعلق بسفينة سيدنا موسى (عليه السلام)، حيث يشرح الخضر قرار تعديل السفينة برغم الاعتراضات بحماية الناس من ملك ظالم كان يغتصب السفن أثناء مروره بهم مباشرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةكما تستعرض الآيات شعور التناقضات النفسية داخل عالم العقوبة الأخروية، حيث
- أنا مطلق لدي بنت وولد، أعمارهم من 15 أو 16 ، وطليقتي تنازلت عن النفقة من 3 سنوات، للعلم أنا متزوج من
- نويت التقدم لخطبة فتاة متحجبة، واكتشفت فيما بعد أنها لم ترتد الحجاب إلا عند سن التاسعة عشرة (19)، عل
- أصحاب الفضيلة أرجو إجابتي على هذا السؤال وهو: لقد اصطدمت سيارتي قديما بسيارة وتسببت في أضرار لهذه ال
- رجل له ابنان، أحدهما متزوج ولديه أطفال ويعمل وكيل نيابة، والثاني طفل صغير عمره 12 سنة، ما زال بمراحل
- Tunji Bello