في ضوء الإرشادات النبوية والتوجيهات القرآنية، يقدم الإسلام منظومة شاملة لحقوق الطفل، تهدف إلى رعايته نموًا ونفسًا وجسدًا. تبدأ هذه المنظومة منذ اللحظة الأولى بولادة الطفل، حيث يعتبر حسن الاختيار لدى الزواج ضروريًا لبيئة إيمانية مستقرة للأطفال. كما يشدد الإسلام على أهمية الرعاية البدائية، مثل التحنيك والإرضاع الطبيعي، اللذين يوفران المناعة والصحة المثلى للطفل. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الإسلام على الحفاظ على الصحة البدنية من خلال تقديم عقيقة للطفل، وهي هدية رمزية تقديرتها السنة النبوية.
كما تركز هذه المنظومة على الحب والمودة، حيث تحث النصوص الدينية والعرف الاجتماعي المسلمين على منح الطفل الحب والمعاملة الطيبة، مما يعزز الرابطة القوية بين الآباء وأبنائهم. علاوة على ذلك، تعتبر التربية الأخلاقية والإيمانية إحدى أولويات الإسلام تجاه الطفل، حيث تتمثل في تثبيت عقيدته وعلاقاته بربه ودينه وتعزيز قيمه الروحية والسلوكيات الاجتماعية الحميدة. أخيرًا، يسعى المجتمع المسلم للحفاظ على سلامة نفس الطفل من خلال خلق جو هادئ وآمن داخل البيت وخارجه، وحماية سمعه ورؤيته وغرائزه الجنسية من كل مواد محرمة. وبالتالي، يلقى عبء تحقيق جميع هذه الحقوق مباشرة على كتفَي ولي الأمر، مسؤولاً عن تنمية شخصية ابنه بصورة سليمة تتماشى مع أخلاقيات ديننا وثقافتنا العربية الأصلية.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- أنا متزوجة منذ وقت قريب وأشتغل وحامل، حصلت بيني وبين زوجي مشكلة ليست لها علاقة بالشغل، حصلت مشادة في
- لي سنة كاملة في العمل وكنت أقتسم راتبي مع أختي التي ستتزوج، وبعد زواجها طلبت أمي أن أعطيها مبلغا من
- سيدي الفاضل جدتي المسنة مقيمة لدينا و نحن الذين نتولى رعايتها والإنفاق على طعامها و شرابها مع العلم
- كيف لا أتعجل استجابة دعائي وإن كان دعائي عاجلا غير آجل؟ وكيف لا أتعجل؟ من ناحية ترك الدعاء فلن أتركه
- زوجي تشاجر مع أخيه الذي يسكن في بيت أمام بيتنا، وحلف مشيرا بإصبعه نحو ذلك البيت قائلا بغضب إذا ذهبت