في الفقه الإسلامي، يبرز تمييز واضح بين طهارة الحدث وطهرَةِ الخُبْث، حيث تركز الأولى على إزالة الأفعال والأحوال الطبيعية للجسم التي قد تؤدي إلى فقدان الطهارة، مثل القذف الجنسي، الولادة، الحيض، والنفساء. علاج هذه الحالة يكون عادة بالوضوء بالنسبة لحوادث أصغر، أو بالاغتسال التام عند حصول حادثة أكبر. أما الثانية فتتمثل في التخلص من المواد الخارجية التي تعتبر نجسة وفق الشريعة الإسلامية، بما فيها البول، الغائط، الدم الناجم عن غير مرض أو حادث، إضافة إلى أجناس محددة من الحيوانات. يتطلب الأمر غسل المنطقة المتضررة سبع مرات بماء طاهر لإزالة الروائح والألوان والأذواق المحتملة. يُظهر هذان النوعان أهمية الصحة الشخصية والعناية بها ضمن الإطار الديني للإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو قائد المغول في معركة عين جالوت؟
- هل دعاء أمي لي بالخير لا يرد كمثل أن يرزقني الله بالرزق الواسع أو الزوج الصالح؟
- أنا شاب لدي 21 سنة، فما هي الأسباب التي يجب اتخاذها لكي أظفر بزوجة صالحة ذات دين وخلق، كما أوصانا ال
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أما بعد: فلقد واجهت العديد من المواقف في ه
- أنا مسلم متزوج، قابلت فتاة نصرانية غير متزوجة، وظروفها الاجتماعية صعبة جدًّا، فهي لا تجد من يعولها،