كان عثمان بن عفان مثالاً حيًا للحياء في المجتمع الإسلامي القديم، حيث روى التاريخ العديد من الأحداث التي تؤكد على تواضعه الشديد وحساسيته الفائقة. فعندما نام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكشف إحدى ساقيه، دخلا أبو بكر وعمر دون أن ينتقدا ذلك، وذلك لما عرف عنهما من احترام كبير للرسول الكريم. أما زوجة النبي عائشة فقد لاحظت خجل الرسول عند محاولة عثمان زيارته، فاستطلعته عن سبب تردده، فأجابها بأن عثمان يتمتع بشرفٍ ونبلٍ يفوقان التصور، حتى الملائكة تشعر بالحرج حوله. وهذا يدل على مدى خصوصية عثمان وانزوائه الاجتماعي، رغم شهرته وفضله الكبير.
عُرف عثمان أيضاً بفطنته العسكرية، حيث قاد “جيش القافلة الثقيلة”، فضلاً عن كرمه وسخائه اللذين تجلىّا في أول عملية إنسانية للإغاثة عبر استخدام جزء كبير من ثروته الشخصية لتحسين حياة مجتمعه. علاوة على ذلك، كان له دور بارز في نشر العلم الشرعي وتعليم القرآن الكريم للمحتاجين إليه. جمعت حياته النموذجية بين التقوى والشجاعة والكرم والفهم العميق للدين الإسلامي، مما جعله رمزاً للتواضع والخلق
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- السؤال هو: ما هو حكم الجهل في الراقي الذي يستخدم الجن للعلاج؟ بمعنى أنه على سبيل المثال يوجد أحد الر
- تقوم نقابة المهندسين الأردنية بمنح قرض حسن يتم تقسيطه على أربع سنوات و لكن ضمن الشروط التالية: أن يد
- أفتوني جزاكم الله خيرا. أنا فتاة لا أعرف من أين أبدأ حكايتي؟ كنت فتاة ملتزمة، لم أتجاوز حدود الله من
- أمي كانت تنوي الصوم ومر عليها وقت الأكل وصلاة الفجر ولم تصم ذالك اليوم، هل ستعيد صوم ذالك اليوم أْم
- ما هو السحر؟ وما علاجه بالقرآن الكريم؟وهل تجوز الوصفات المقروء عليها القرآن الكريم؟ وما هي؟