تناقش هذه المناقشة مسألة حساسة للغاية وهي تحديد الجهة المسؤولة عن تأمين بيئة رقمية آمنة فيما يتعلق بحماية خصوصية الأفراد عبر الإنترنت. وتشير الآراء المختلفة إلى وجود مسؤوليات مشتركة بين عدة أطراف رئيسية. أولاً، يركز بعض المحاورين على دور المستخدم نفسه في الحفاظ على سرية بياناته الشخصية من خلال زيادة معرفته وتعليمه بشأن أفضل ممارسات الأمن السيبراني. ثانياً، تشير أصوات أخرى نحو شركات التقنية الكبرى باعتبارها تحمل الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب امتلاكها لموارد هائلة للوصول إلى المعلومات الخاصة للأفراد؛ ولذلك فإن توضيح سياساتها المتعلقة بالخصوصية بشكل واضح ومفهوم يعد أمرًا حيويًا. بالإضافة لذلك، يدعو البعض أيضًا للحكومة لتبني قوانين وقواعد تنظيمية لحماية حقوق المواطنين الرقمية. ومع ذلك، هناك توافق عام حول فكرة أنه ينبغي تحقيق بيئة رقميّة أكثر أمناً عبر جهود جماعية ومتكاملة تجمع كل تلك الأطراف الثلاثة -مستخدمو الإنترنت والشركات والمشرّعون-. وبالتالي، تصبح الشفافية والمساءلة العامة ركائز أساسية لهذا النظام البيئي الجديد الذي يحترم حق الفرد في الخصوصية ويتصدى للتحديات المستمرة المرتبطة
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- أنا سيدة أعمل مهندسة كمبيوتر في شركة للتأمين التكافلي في مصر، وقدرا قرأت بعض الوثائق للشركات المؤمن
- أود أن أفتح مكتب استشارات في مجال الجودة، وقد اتفقت مع أحد الموظفين المميزين في مكتب آخر يعمل في نفس
- ألقيت يمين الطلاق على زوجتي مرتين وفي كل مرة كنت أعيدها إلى عصمتي قبل انقضاء العدة ... ولم يكن طلاقي
- أنا زوجة أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية زوجي عنده محل سوبر ماركت والحمد لله لا يوجد في المحل أي
- ما حكم من نسي غسل مذاكيره بعد أن أمذى وتوضأ ثم صلى؟ هل يعيد الوضوء والصلاة؟.