في القرآن الكريم، تعد “الفتنة” مصطلحًا ذا دلالات متنوعة ومتشعبة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً باختبار الإنسان وإظهار مدى إيمانه. يمكن اعتبار الفتنة امتحاناً للإنسان سواء كان هذا الامتحان عبر الابتلاءات الشخصية أو التجارب المالية، مثلما جاء في الآية “أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون”. وقد يشير المصطلح أيضاً إلى صد المؤمنين عن طريق الحق أو ردهم عنه، كما ذكر في آيات عدة بما فيها “وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك”. بالإضافة لذلك، تستخدم كلمة “فتنة” للدلالة على العذاب والشدة التي يتعرض لها المسلمون بسبب دينهم، وكذلك للتعبير عن الوقوع في المعاصي ونفاق القلب. وفي بعض المواضع الأخرى، يُستخدم المصطلح لتوضيح الاختلاف والصراع بين الأفراد والجماعات. بشكل عام، يدعو القرآن المسلمين للتحلي بالصبر والثبات ضد مختلف أشكال الفتنة، محذرًا منهم جميعاً.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- سألني أحدهم هل للقرآن ظاهر وباطن أم لا فاحترت في الإجابة، أرجو إيضاح الإجابة ولكم جزيل الشكر..
- لقد تعرّضت لحادث سرقة، وتألّمت لذلك جدًّا، وحزنت حزنًا كبيرًا، وأريد منكم مواساتي بالقرآن الكريم، وا
- الرؤيا حديث النفس، هل يشترط فيها الحديث مع النفس قبل النوم مباشرة، أو في نفس اليوم، أو لا يشترط كأن
- أنا سوري ولاجئ في أوروبا مع عائلتي، وصلنا إلى سويسرا بالفيزا ضمن طرق قانونية وهدفنا تقديم اللجوء، لك
- في أحد أعوام دراستي كنت أدرس مع فتاة ثم في الجامعة افترقنا حسب الشعب المختلفة، لكن خلال 3 سنوات ونصف