يلعب سلاح الهندسة الملكي الأردني دوراً محورياً وداعماً أساسياً للقوات المسلحة الأردنية، حيث يمتد تاريخه منذ عام 1950. وقد تطورت مهماته وتوسعت نطاق خدماته خلال العقود الستة الأخيرة ليصبح جزءاً لا يتجزأ من العمليات العسكرية والأمنية. تشمل واجبات السلاح الرئيسية تنظيف ساحات المعركة وإزالة مخلفات الحرب مثل الألغام غير المنفجرة والقنابل الفارغة، بالإضافة إلى دراسة وتحليل بنى العدو الهندسية واتفاقيات دولية متعلقة بذلك. كما يقوم بتوفير الدعم اللوجستي اللازم لقوات الجيش، بما في ذلك بناء الجسور المؤقتة وإنشاء طرق آمنة لعبور القوات. ويبرز أيضاً قدرته الاستثنائية على التعامل مع التهديدات المفخخة داخل البلاد وحماية المواقع الحكومية من أعمال إرهابية محتملة. علاوة على ذلك، يساهم السلاح في مراقبة السلامة الصحية والبيئية من خلال فحص المنتجات التجارية والسكنية للتأكد من عدم استخدام مواد كيماوية خطرة بطريقة خاطئة. ويعكس مساره التاريخي تقدماً هائلاً في القدرات التشغيلية، حيث انتقل من مجرد سرية واحدة إلى منظومة متكاملة تضم وحدات متنوعة وقواعد تدريبية متخصصة، بما في ذلك
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- أبي يصلي العشاء ثم يصلي ركعتين ثم يختم بركعة ثم ينام وينهض عند الثانية صباحا فيصلي ركعتين ويوتر بواح
- ما حكم الدين في استمرار العيش مع زوج يجادل بالدين لدرجة تجعل الإنسان المقابل له يصدقه؟
- بيرتر
- إن والدتي امرأة كبيرة في السن ولا تعرف القراءة والكتابة وتحب أن تقرأ القرآن وتكسب ثواب قراءته، فهل ت
- دينيس فرانسيس (دبلوماسي)