يعكس التحول الديموغرافي العالمي ظاهرة ملحوظة تتمثل في انتقال سكاني جماعي من المناطق الريفية إلى المدن، والمعروفة باسم الهجرة الداخلية. يرجع هذا التحرك الكبير لسكان الأرياف إلى عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية متداخلة. أولى هذه العوامل هي البحث عن فرص اقتصادية أفضل؛ حيث تقدم المدن عادة فرص عمل أكثر واستقرارًا مادياً مقارنة بالمناطق الريفية ذات التنمية الزراعية الضعيفة. يتجه الشباب خصوصاً نحو الحواضر طلباً لوظائف ثابتة ودخل مرتفع لتحقيق حياة أفضل لأسرهم.
العامل الثاني يكمن في نقص البنية التحتية التعليمية المتقدمة في الأرياف مقابل توفّرها بوفرة في المدن الكبرى، مما يدفع طلاب المدارس الثانوية والجامعات للتحول لمراكز سكانية أكبر لاستكمال تعليمهم. كذلك، تعد التدريب المهني ضرورة مستمرة يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية فقط داخل مناطق حضرية محددة. علاوة على ذلك، تؤثر جودة الخدمات الصحية والمرافق العامة كالكهرباء والصرف الصحي بشكل مباشر على قرار الانتقال للسكن قرب أماكن توفر تلك الاحتياجات الأساسية بصورة أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةبالإضافة لذلك، تلعب الثقافة والتواصل الاجتماعي دورًا مهمًا
- لماذا لم يتكلم الإمام ابن القيم عن مفهوم البلاء في باب اللواط، ولم يذكر الفرق بين الميل والفعل، إلا
- هل يجوز الاغتسال من الجنابة على دفعات، بمعنى مثلاً أن يغسل المسلم جميع جسده باستثناء الرأس وبعد ساعت
- تقدم لخطبتي شاب حالته المادية معتدلة وتنازل والدي عن كافة متطلبات الزواج المعتادة إلا أنه طلب منه مؤ
- ابتعدت عن الصلاة كثيرًا، وغير قادر على الرجوع إليها بسهولة، ولا أدري كيف أقضي ما فاتني منها؛ لعدم قد
- تعرفت على شاب من غير أهل البلد جاء ليعمل فيها ليعيل نفسه وعائلته وعلمت منه أنه يحمل مؤهلا عاليا لا ي