تشير الدراسة التحليلية إلى تزايد اهتمام الفتيات بألعاب الفيديو مؤخرًا، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه الهواية الجديدة على صحتهن النفسية. تكشف الدراسة عن آثار إيجابية وسلبية محتملة لهذا النوع من الترفيه. من الجانب الإيجابي، تساعد الألعاب في تطوير مهارات اجتماعية وتعزيز التواصل عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تحسين التركيز والإدراك وحل المشكلات. كما أنها تعتبر وسيلة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والاسترخاء. ومع ذلك، هناك مخاطر مرتبطة بالإفراط في اللعب؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى الإدمان والعزلة الاجتماعية ونقص النشاط البدني واضطرابات النوم. علاوة على ذلك، فإن تعرض الفتيات لمحتويات عنيفة قد يساهم في تشجيع التصرفات العدوانية. لذا، توصي الدراسة بضرورة تنظيم الوقت الذي يقضيه المستخدمون في ممارسة الألعاب لحماية سلامتهم النفسية وصحتهم العامة، خاصة خلال فترة المراهقة الحساسة عندما يكون الشباب أكثر عرضة لتقلبات مزاجهم بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية والدماغية المرتبطة بهذا العمر.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- جوليا سميث
- كنت أتحدث أنا وزوجي عن طلاق إحدى معارفنا فقال لي مازحا أتذكري عندما قلت لي طبقني (على وزن طلقني) وقا
- كيف أتحقق من الطهر من الحيض؟ علمًا أن عادتي الشهرية مدتها 5 إلى 7 أيام، لكن في اليوم الرابع تبدأ كمي
- M2M (band)
- رجل تزوج امرأة وأنجبت له طفلا، ويري أنها غير كفء في تربية الأبناء، ويؤجل الإنجاب ويرفضه لحين الزواج