تناولت أحكام الطلقة الأولى العديد من الجوانب المهمة في الإسلام، حيث أكدت على أنه يمكن للزوج إرجاع زوجته خلال فترة العدة سواء بالقول بأن يقول “راجعت” أو “رددت”، أو بالفعل عبر وطئها بنية الرجعة. وفي حالة عدم رجوع الزوج لزوجته قبل نهاية العدة، تصبح الطلقة بائنة بينونة صغرى، مما يعني حاجته لعقد جديد ومهر جديد بالإضافة لرغبة الزوجة والولي. أما بالنسبة للعدد الذي يجب أن تعده المرأة فهو ثلاث حيضات حسب القرآن الكريم (البقرة: ٢٢٨).
وتشير الأحكام أيضًا إلى أنه أثناء فترة العدة، يحق للزوج النظر إلى وجه وزراعي مطلقته لأنهما جزء منه بحسب الشرع. وإذا قررت المطلقة قبول عرض الرجعة، فإنها تستأنف حياتها الزوجية مرة أخرى ولكن تحت حساب آخر طلقة واحدة فقط ضمن الثلاث التي حددها الدين. الجدير بالذكر هنا أن رضى الزوجة ليس شرطًا لإتمام عملية الرجعة وفقًا لنصوص القرآن الكريم. أخيرا وليس آخرا، يؤكد النص على أهمية النفقة والسكن والتزين للمطلقة أثناء فترة انتظارها لحكم مستقبل علاقتها بزوجه السابق.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- أنا رجل أعمالٍ، عمري 46 عاماً، كنت متزوجاً عدة زوجاتٍ، في الثلاثينيات من عمري، في نفس الوقت، وحصلت ظ
- إن الشيطان ليس له وسيلة على الإنسان إلا بالوسوسة، ولكن ما حكم ظهور الجن للإنسان بما يؤذيه من رؤيته ل
- هل يصح قول: أجر الله على الجميع، أو أجر الجميع على الله؟.
- هل تجوز إزالة ورقة ملصقة على حائط دون إذن في مدرستي أظن أنها توحي بالبحث عن مواهب للأشخاص في المعازف
- هل يحل للمرء الاجتماع مع زوجته من المنطقة الخلفية إذا كان هذا سيدفعه إلى الزنا مع واحدة أخرى إذا لم