في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للفتاة المختمرة أن تلبس الخمار أحيانا، وتخلعه أحيانا إلى أن تستقر، أم يُعتبر ذلك نفاقا؟
- بداية أشكركم على مجهودكم الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم. ثانيا: طرحت سؤالا منذ فترة، و
- يا شيخ: هل شاهدتم الفيديو الذي في اليوتيوب والذي شرحه فضيلة الشيخ أحمد عبد الكريم الجوهري، والنقش ال
- أريد رب العالمين أن يتوب علي، كيف وأنا أتذكر أنني كنت طبيبة مقيمة دورية منذ سنين، مشكلتي أنني أخلاقي
- ما حكم شخص يتم إيقاظه للصلاة، فيقوم ثم يعود للنوم، ويتم إيقاظه مرة أخرى، فيقوم ثم يعود للنوم، علما ب