وفقاً للنص المقدّم، يشير مصطلح “المحصنات” إلى نوعين مختلفين من النساء حسب السياق القرآني. أولاً، تشير المحصنات إلى الحرائر العفيفات، أي النساء غير المتزوجات اللواتي حافظن على عرضهِن وأبقينه بعيداً عن الفواحش والمعاصي. هذا النوع من النساء محرم زواجهن إلا بعد عقد النكاح الشرعي. أما النوع الثاني للمحصنات فهو النساء اللاتي سبق لهن الزواج، حيث يستخدم المصطلح هنا للإشارة إلى الجواري المؤمنات اللائي يمكن تزويجهن بإذن أزواجهن السابقين وبشرط دفع أجورهن وفق الأعراف الاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يحظر بشدة قذف المحصنات، وهو اتهام امرأة مؤمنة عفيفة بالزنى دون دليل واضح. ويعتبر القذف من أكبر الذنوب في الدين الإسلامي، إذ يؤدي إلى لعنة القاذف في الدنيا والآخرة ويعرضه للعقاب الشديد. وتشمل عقوبات القاذف جلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته بسبب عدم ثبوت ادعائه وزيفه. بالإضافة لذلك، يعد قذف المحصنات واحدة من السبع الكبائر التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضوان الله عليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- Suzanne Delbort
- بسم الله الرحمن الرحيم أحرص أثناء الصيام ألا يدخل الماء فمي وأغلق فمي ولا أتمضمض في الوضوء طوال نهار
- أودعت ثلث ثمن بيت جديد لسكناي وعائلتي في كندا في شركة تمويل إسلامية قبل سنة تقريباً، واتفقت معهم شفو
- قال تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرـ بفضل من الله ـ أداوم على الصلاة في وقتها وأتمنى من الل
- مررت بفترة صعبة، وكنت أطلب من الجميع أن يدعوا لي، وأشعر بالراحة النفسية عندما يدعو لي أحد، وقد أكرمن