بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الحل الأمثل في مشاكل الطلاق. عندي مشكلة. فهل من الأفضل أن أتصل على قناة إسلامية فضائية وأطرح س
- الإخوة الكرام، القائمون على هذا المشروع الرائع: أعمل في شركة تبيع خدمات معينة، ووظيفتي في قسم المبيع
- أعمل مهندس تكرير بإحدى شركات البترول في مصر متزوج ولي أخ متزوج وأخت غير متزوجة، والدي متوفى ومعذرة،
- أنا متزوجة من رجل وحيد، توفيت والدته منذ 3 سنوات، ومنذ ذلك الحين يقيم والد زوجي معي في البيت إقامة ك
- العربي: "اعلقها على البوجي: قصة أغنية الديسكو الشهيرة"