توفي عمر بن عبد العزيز، الخليفة الخامس من بني أمية، بسبب تسميم غذائه الذي خطط له مجموعة من الأشخاص الذين شعروا بالإزعاج من سياساته العدلية التي أثرت بشكل سلبي على مصالحهم الخاصة. وفقًا للنص، فإن هؤلاء الأفراد اغرو غلامًا لدسه سمًا في طعام عمر بن عبد العزيز. عندما اكتشف عمر وجود السم في جسمه، طلب من الغلام سبب فعله هذا العمل الشنيع. رد الغلام بأن الأمر مقابل ألف دينار وعدم الرق. أمر عمر بإعادة المال إلى بيت مال المسلمين ثم ترك للغلام حرية الرحيل بعيدًا عن الأنظار. توفي عمر بن عبد العزيز نتيجة لهذا التسمم في مدينة دير سمعان بالقرب من حمص خلال شهر رجب عام 101 هجري، وكان عمره آنذاك حوالي الأربعين عامًا فقط.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق بين قوله تعالى « .... له من في السموات والأرض ... النور 41 وقوله تعالى » يسبح لله ما في الس
- عمري 22 عاما ولله الحمد، وأذكر أنني عندما بلغت بدأت أستمني ( أكرمكم الله ) وأذكر أنني كنت أغتسل عندم
- لدي سؤال وهو أنني ذهبت إلى إحدى البلدان العربية لحفظ القرآن، ولكن خلال فترة الحفظ في دار التحفيظ كنت
- ما هي كفارة الزوجة الناشز ؟ مع العلم أن تصرفها هذا عن جهل وبدون قصد أو عمد. وإن تابت إلى الله وطلبت
- ما حكم تهنئة الكافر بمناسبة إنجاب مولود؟.