في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أصيبت زوجتي قبل رمضان بتسرب للماء الذي يعيش فيه الطفل أدى إلى تهديد الحمل، واستلقت على ظهرها طوال شه
- Roy Matthews
- Dancing at Lughnasa (movie)
- أنا مطلقة منذ ثلاثة أشهر، وزوجي طلقني بدون علمي، وعندما علمت بعد شهرين من صك الطلاق، ولأنني بحكم وظي
- ماهي عقوبة الرجل الغريب في الشارع الذي يقوم بضرب أنثى وشتمها بألفاظ غير أخلاقيه؟