القرض في الإسلام هو دفع مال من شخص إلى آخر بهدف الانتفاع به مع الالتزام برد مثله أو قيمته عند القدرة. هذا التعريف مستمد من النص المقدم، حيث يوضح أن القرض في اصطلاح الفقهاء هو دفع مال مثلي ليرد بدله، مع التركيز على أن الغاية الأساسية منه هي مساعدة الشخص المقترض على الانتفاع من المال ورد مثله أو قيمته. القرض في الإسلام ليس بهدف الاسترباح أو الحصول على أكثر من مثله، بل هو عمل خيري ورحمة بالمسلمين، كما يدل على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع. القرض في الإسلام مشروع ومندوب إليه في حق المقرض، حيث يعتبر من باب التطوع والصدقات والتفريج عن المسلمين. أما في حق المقترض، فهو مباح جملة ولا مانع منه، ولم يرتب عليه أي حرمة أو ضرر. القرض له أركان ثلاثة: الصيغة، العاقدان، والمحل، وكل منها له شروطه الخاصة لضمان صحة العقد.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرملة وأبناؤها الخمسة عندهم مال لا بأس به من بقايا الزوج المتوفى. هل للزوجة الحق بأن تتصرف في هذه ال
- بسم الله الرحمن الرحيم نحن نعيش في بيت على مقربة من أرض مسكونة وتحدث في بيتنا أشياء غريبة أحيانا وعن
- أنا امرأة متزوجة عمري 28 سنة أنجبت طفلة ثم حملت بطفل مات قبل الولادة دون أي سبب طبي وعلما بأني تعالج
- ما صحة الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة، فلا يقربن مسجدنا ـ أ
- هل موظف الوحدة المحلية له أن يأخذ بعضا من المال اليسير نظير تغاضيه عنا، إذا تم الإبلاغ عنا أثناء بنا