يقدم النص نظرة شاملة حول مفهوم “خلق الإنسان ضعيفا”، موضحًا عدة وجوه لهذا الضعف. أولاً، يتم التأكيد على أن هذا الضعف جزء أساسي من طبيعة البشر منذ بداية خلقتنا، حيث يقول الله تعالى: “(يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا)”. يشمل هذا الضعف مختلف الجوانب بما فيها الجسمية والفكرية والإرادية والصبرانية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على ضعف الإنسان أمام شهواته ونوازعه، مما يدفع حاجته لتوجيه هذه النزعات بطرق مباحة مثل الزواج، مع وجود باب مفتوح للتوبة إذا وقع في خطيئة.
كما يوضح النص أيضًا أنواع التخفيف التي منحها الله للإنسان بسبب ضعفه، والتي تتضمن التخفيف في التكاليف الشرعية، وقبول التوبة دائماً، وهو ما يساهم في تقليل الضغط النفسي والجسدي على الفرد. أما بالنسبة للحكمة من خلق الإنسان ضعيفاً، فتتمثل في إدراك الإنسان لقوة الله عز وجل ودوره الأساسي في حياة الإنسان، فضلاً عن دفع الإنسان نحو العمل والسعي بدافع افتقاره واحتياجه المتواصل لله. أخيراً
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس