في هذا النص، يتم توضيح الفرق الأساسي بين صلاتي الوتر وقضاء الليل. يُعرّف الوتر بأنه صلاة تتم بين العشاء والفجر، حيث يمكن أدائها بثلاث ركعات أو أكثر شرط أن يكون العدد فردياً (وترياً)، وهو مستحب للغاية حسب السنة النبوية. أما قيام الليل فهو الصلاة التي تؤدى بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، وتتم بشكل مثني مثني (ركعتين ركعتين) وتعرف أيضاً بالتجهد. وكلاهما صنفا ضمن النوافل المؤكدة بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم.
بالرغم من الاختلاف حول طبيعة علاقة هاتين الصلاتين، فإن العديد من الأحاديث تشير إلى فضائل قيام الليل مقارنة بالصلاة نهارا بسبب مشقتها وجلبتها للتقرب الخالص لله عز وجل أثناء ساعات المناجاة المباركة ليلاً. بالإضافة لذلك، هناك أحكام مهمة مرتبطة بهذه الصلوات مثل استحباب قضائهما عند النوم عنهما لأسباب شرعية، واستحباب تأجيل الوتر للسحر بالنسبة للمؤمن الذي يستطيع الثبات فيه، بينما يجب إتمامها قبيل النوم لمن يشعر بالعجز عن القيام لاحقا. وبالتالي، تعتبر هاتان الصلاةان جزءاً أساسياً من عبادة المسلمين ويتمتعان بمكانة خاصة في الدين الإسلام
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟- يوجد وظيفة بشركة تقسيط مصاريف التعليم، والشركة قائمة على أننا نمنح المستخدم مثلا 20 قيمة المصروفات،
- زوجتي وصية على أخيها، ومنذ وفاة والديه وهو يقيم معنا في المنزل منذ عشر سنوات أو أكثر، وقد جعلنا الله
- نحن مؤسسة خيرية إسلامية تقوم بتنفيذ مشروع الأضاحي في كل عام ، ونود الاستفسار عن شرعية الاستفادة من ج
- كانت الحملة من المتعجلين، وذهبنا لرمي الجمار بعد صلاة الفجر ثاني يوم العيد، وسألت شيخ الحملة هل لابد
- لماذا كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء؟