إن صفات المؤمنين والمنافقين تبرز بوضوح في النص المقدم، حيث يسلط الضوء على الاختلافات الجوهرية بينهما. المؤمنون، وفقًا للنص، هم الذين يلتزمون بالدين ويؤدون الفرائض، مثل الصلاة في جماعة، والإنفاق في سبيل الله، والابتعاد عن الكذب والفتن. كما أنهم يظهرون الولاء للمؤمنين ويحترمون أصحاب الرسول ﷺ. أما المنافقون، فهم يتصفون بالكذب في كل صغيرة وكبيرة، ويستأذنون في عدم المشاركة في الأعمال التي تخدم الإسلام والمسلمين. كما أنهم يفرحون بوقوع المصائب على المسلمين، ويتكاسلون عن الصلاة، ويظهرون البخل في الإنفاق على أمور الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يظهر المنافقون السخرية من الملتزمين بالدين، ويتحدثون بغير أدب عن رسول الله ﷺ، ويكرهون أصحابه، ويحبون انتشار الفاحشة بين المؤمنين. هذه الصفات تجعل من السهل التمييز بين المؤمنين والمنافقين، وتؤكد على أهمية الابتعاد عن صفات المنافقين والتمسك بصفات المؤمنين.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- هل يصح أخذ جالون من الماء، وأقرأ فيه الفاتحة، والمعوذات، وآية الكرسي، فقط نفث؛ بنية شفاء الأمراض الر
- ما هي كيفية إرجاع الزوجة عند حدوث الطلاق المعلق؟ وهل يشترط علمها؟ وهل يشترط الشهود، مع العلم أنه لم
- ياشيخ جاءتني الدورة في 26-7 واستمرت 15 يوما، وبعدها رأيت علامة الطهر ـ سائل أبيض ـ وبعد ذلك صارت تنز
- أنا شاب غير متزوج، وليس لي أولاد، وأودّ أن أكتب وصيتي؛ نظرًا لظروفي الصحيّة، ولي أخوان شقيقان، وقد ط
- وقعت منذ سنتين في حب شخص من أقاربي، وأردت أن أتوب مرارًا، لكن سرعان ما أضعف، ولا زلت أسعى جاهدةً للب