في مجال علوم الحديث، يتم تقسيم الحديث إلى قسمين رئيسيين: المقبول والمردود. يشير الحديث المردود إلى تلك الأحاديث التي تنقصها إحدى الشروط الأساسية الستة التي يجب توافرها في كل من متن الحديث وسنده لتعتبر صحيحة. يمكن أن يحدث هذا الانقطاع لأسباب مختلفة، بما في ذلك عدم الاتصال بين الرواة (مثل المنقطع، المعضل، المدلس)، أو وجود مشكلات في عدالة أحد الرواة (كالمتروك والمنكر). بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات حيث يمكن أن يؤدي سوء حفظ الراوي أو تعديله للمتن الأصلي (كما في الشاذ، المدرج، المضطرب) إلى اعتبار الحديث مردودًا أيضًا. علاوة على ذلك، فإن حدوث أخطاء أثناء كتابة الحديث (مثل المقلب، المصحف، المحرف) قد يدفع الباحثون إلى إعادة النظر في حكمه. بشكل عام، تعتبر دراسة أقسام الحديث المردود جزءًا حيويًا لفهم وفصل السنة النبوية الدقيقة والحفاظ على سلامتها.
إقرأ أيضا:الموريون- تقدمت لفتاة أكثر من مرة، وكنت أدعو الله في كل مرة أني أسأله حسن الاختيار، وإذا كان به خير فليتم المو
- كيف نجمع بين قوله تعالى 🙁 وماكان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) وبين الحديث : أنهلك وفينا الص
- هل يجوز للعامة مجادلة أهل الكتاب، خصوصًا النصارى؟ فهناك كثير من الحوارات والمناقشات على مواقع التواص
- أبي أجبرني على السفر لقطر عند إخوتي لأخفف عليه العبْء المادي، فلم أصر على رفض السفر، وأنا لست متزوجة
- بعد وفاة زوجي، عرفنا أن عليه ديونا كثيرة، وقد قام إخوانه، وأولادي بالطلب من الذين لهم حق عنده أن يبر