يشدد النص على أهمية الاستغفار باعتباره سبباً رئيسياً لسعة الرزق وجلب الخير في الإسلام. يؤكد العديد من الآيات القرآنية مثل تلك الموجودة في سورتي نوح وهود على دور الاستغفار في نزول الأمطار، زيادة الرزق بأنواعه المختلفة بما فيها المال والأطفال والبساتين، بالإضافة إلى تحقيق السعادة والحياة الطيبة. كذلك، يشجع الاستغفار على قوة الجسم والقلب، ويعتبر مفتاحاً للتخلص من الهموم والمحن. وفقاً للنص، يمكن أن يكون الاستغفار عاملاً أساسياً لتجنب العقاب الدنيوي والأخروي حسب قوله تعالى في سورة الأنفال.
وتؤكد الأحاديث النبوية أيضاً على فضل الاستغفار، حيث يوضح حديث عبد الله بن عباس أن “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً”. بينما يعكس حديث زيد بن حارثة قدرة الاستغفار الصحيحة المصحوبة بالتوبة على مغفرة الذنوب بغض النظر عن حجمها. وفي رواية أخرى، يعد سيد الاستغفار طريقاً للجنة لمن يقول “اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت…” عند اليقظة أو النوم. أخيراً، تشير قصة عبد الله بن بسر إلى أن كثرة الاستغفار في الصحائف ستكون مصدراً للسعادة
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- شبكة داي لي وفرانك كاربون
- توفي أبي منذ ما يقرب السبع سنين، وترك لنا تركة، فكل منا أخذ نصيبه (أنا وأخوان وأخت واحدة وأمي وزوجة
- في قصة الإفك وخلال الشهر الأول لهذه الفتنة العظيمة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل بعض الصحابة ـ
- هل يوجد حديث يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «بارك الله في بنها وعسلها» عندما بعث له المقوق
- بالعربية: سرّ قبرص