فيما يتعلق بفضل سورة الرعد، فإن النص يشير إلى وجود العديد من الأحاديث حول هذا الموضوع، لكن معظمها تعتبر أحاديث موضوعة وليست ذات أساس صحيح. ومع ذلك، هناك حديث واحد ذو مصداقية نسبياً، وهو الذي رواه واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر أن “أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ”. وهذا يعني أن سورة الرعد تعد جزءاً من سور المثاني التي خص بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من الإنجيل. بالإضافة إلى ذلك، تشدد بعض الأحاديث الأخرى على أهمية قراءة هذه السورة، مثل حديث جابر بن زيد رضي الله عنه الذي يؤكد أن قراءتها يمكن أن تخفف العذاب عن المتوفى أثناء سكرات الموت. رغم عدم دقة جميع هذه الروايات، إلا أنها تعكس تقديساً خاصاً لسورة الرعد داخل المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدثتني زوجتي عن خلاف عائلي يخص أخاها، فما كان مني إلا أن قلت: «عليّ الطلاق بالثلاثة لا أتكلم في هذا
- رأى صديقي صورة لي على بروفايل الماسنجر فنصحني وعنفني وقال إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة و
- منذ خمس سنوات وأنا أعمل في مجال التنمية البشرية، وبسبب ظهور الاحتيال على الناس في هذا المجال أصبح عد
- هل يجوز ختم القرآن في شهر رمضان من غير ترتيب الأجزاء يعني البدء بجزء البقرة ثم بالجزء الثلاثون وهكذا
- هل يعتبر المؤمن الذي مات عند قيامه بعملية جراحية في قلبه شهيدا ؟ نفس السؤال إذا أصابه نزيف إثر العمل