يشير مصطلح “الإسراء” إلى الرحلة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف خلال ليلة واحدة فقط، بينما يشير “المعراج” إلى صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى نحو السماوات العليا بما فوقها، حيث التقى هناك بأعلام الأنبياء السابقين مثل آدم وإدريس وموسى وغيرهم. وبالتالي، فإن الفرق الأساسي يكمن في مسارات هذه التجربة الروحية؛ إذ يتعلق الإسراء بالسفر المكاني من مكة إلى القدس، أما المعراج فهو تجربة روحية وصوفية ترتقي بروحانية الإنسان إلى أعلى درجات الكمال. وهذه الحدثتين تشيران أيضاً إلى مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخاصة لدى الله عز وجل، وتعظيمان لدوره كمختار للمهام الإلهية.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل عادات إرسال إفطار رمضان -المكون من مكرونة، وأرز، وخضروات، ولحوم إلى أخواتي البنات في حين أن أزواج
- سؤالي هو أنه في إحدى دول إفريقيا دولة النساء فيها لا يسترن عورتهن إلا ما بين السرة والركبة. هل يجوز
- أريد أن أسأل سؤالا، وأرجو منكم الإجابة عليه. أنا شاب أصبت بمرض، اكتشف لاحقاً أنه الوسواس القهري، وكا
- Jorge Vilda
- ما هي فوائد المسواك؟