في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجي وقد وصلت إلى حد أنه انهال علي بالضرب المبرح وكان في قمة الغضب وقال لي: بصي
- سؤالي كالتالي: أنا حامل في بداية شهري التاسع ومصابة بسكر الحمل ولا آخذ إبر الإنسولين، ومضطرة لحمية غ
- حكم بيع حبوب منع الحمل
- كثرت في بلادنا الكتب الإسلامية المحرفة، فأصبح المرء في حيرة من أمره، ونظرًا لغياب العلماء في بلادنا،
- مشكلتي قد تبدو في ظاهرها صغيرة ولكنها ليست كذلك إذ سببت لي العديد من الآلام لا تمضي صلاة إلا بالبكاء