في النص المقدّم، يتم تعريف “الماء الطهور” بشكل مفصّل ودقيق. وفقاً للشرع الإسلامي، الماء الطهور هو نوع خاص من المياه التي تحتفظ بخصائصها الفيزيائية الأصلية دون تغيير، بما في ذلك طعمه، لونه، ورائحته. هذا يعني أن الماء الطهور يجب ألّا يتعرض للتلوث بأي مواد خارجية قد تقلل من نقائه أو تطهره. بالإضافة إلى ذلك، فإن الماء الطهور لا يمكن أن يكون قد تم استخدامه سابقاً لأداء عبادة أخرى. تشمل الأمثلة على الماء الطهور مياه السماء (مثل المطر والبرد والثلج)، ومياه البحر، ومياه الأنهار، وآبار المياه والينابيع الطبيعية.
هذا النوع الخاص من المياه له أهمية كبيرة في العبادات الإسلامية لأنه يلعب دوراً أساسياً في تحقيق الطهارة اللازمة لأداء العديد من العبادات مثل الصلاة والغسل بعد الحيض أو النفاس. كذلك، يعد الماء الطهور جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للإنسان حيث يستخدم للشرب والتطبخ والسقاية النباتية وتنظيف الملابس. ومع ذلك، هناك قواعد محددة حول كيفية استخدام الماء الطهور والتي تنقسم إلى خمسة أقسام رئيسية: الواجب (كالاستخدام في الصلاة)، والحرام (مثل استخدام ماء غير مالكه)، والمباح (كما يحدث
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- ما هي الصلاة التي يستجاب فيها الدعاء؟
- ما مدى صحة التداوي ببول الإبل هل هو فعلا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في علاج التهاب الكبد الوبائ
- لو أن صاحبك الذي ليس عندك صاحب غيره في الدنيا قال لك في يوم إنه ارتكب جريمة، ولا أحد يعرف ذلك، وهو م
- أنا زوجة مسلمة وأعمل مدرسة وأتعامل مع رجال ونساء ولكن في حدود الأخلاق والإسلام ـ والحمد لله ـ ولا أر
- ما حكم لعن الدنيا؟